الاختراعات هيا عبرة عن كل فكرة جديدة ذات فائدة ولها قابلية للتطبيق الصناعي، اي بمعنى ان يكون الاختراع جديد ومن الممكن تصنيعه ،وان يكون من الممكن تطبيقه على ارض الواقع ، وبراءة الاختراع حسب الهيئة السعودية للملكية الفكرية هي وثيقة حماية استثنائية تمنح لمن توصل إلى اختراع ويشترط فيها.
١- ان يكون جديداً .
٢- منطويا علئ خطوة ابتكارية .
٣- قابلا للتطبيق الصناعي.
ومدة حماية براءة الاختراع هي 20 سنه من تاريخ ايداع الطلب ومن بعدها تكفل براءة الاختراع لمالكها حق البت في طريقة استخدامها او بيعها للغير، ومن اهم الاتفاقيات الدولية المنظمة لحماية الحقوق الملكية الفكرية ميثاق باريس لعام 1883م، وميثاق بيرن لعام 1886م، ولحقوق الملكية الفكرية أثر كبير من الناحية الاقتصادية للدولة و من أهمها براءة الاختراع، وفي عالمنا كثير من الاختراعات التي حققت مكاسب ومبالغ ضخمة للمخترع او فريق البحث لتحيقيق هذا الاختراع.
من هذي الاختراعات (كرتون البيتزا الداخلي) ذلك الاختراع غير الكرتون المقوى “Corrugated Pizza” الذي يكون بداخله طبقات، وقد صار التغيير لازمًا وذلك لأن الكرتون وحده سيخلق رائحة كريهة
حين يتصاعد البخار من البيتزا داخل الكرتون،
وقد أعجبت فكرة الكرتون بيتزا هت وغيرها من شركات البيتزا الشهيرة حيث غُيرت الصناديق المصنوعة من الكرتون المقوى المدعم بطبقات من الداخل كامل المفهوم السابق في سوق البيتزا، والتي انتشرت بشكل كبير بدورها بين سلسلة مطاعم البيتزا خاصة في الثمانينيات وحقق هذا الاختراع الملايين من الدولارات.
ومن هنا بدأت المنافسة وحصول تغيير في الأسواق والتبني للابتكار الجديد، وأول من عمل على تسويق كرتون البيتزاالجديد “ستيف فرانس” من شركة “Arvco Container Corporation”.
كذلك اختراع شركة 3M الأمريكية وهو ورق الملاحظات اللاصق (it- Post ) الذي ربحت من خلاله 37 مليار ريال وهو اختراع سعودي المنشأ.
وفي عالمنا الجديد أصبح كل شي ممكن وقابل للأختراع من ابسط أمور الحياة ، كم من صيدلي قام بتركيبة دواء وأصبح مخترعاً، وكم من مهندس قام بتصميم جديد وصار مبتكراً، لذلك قررت الدول الأعضاء في الويبو في سنة 2000 م اختيار يوم عالمي بشكل سنوي للملكية الفكرية واهميتها في حياة المجتمعات، حيث يوافق هذا اليوم تاريخ26 من شهر أبريل.
ونجد ان حكومة المملكة العربية السعودية أكبر محفز لابنائها ودعمهم في كل اختراع ذا منفعة وقابل للتحقيق، لذا يجب على كل صاحب فكرة اللجوء إلى الجهات المعنية مثل (الهيئة السعودية للملكية الفكرية) أو إلى المحامين وأصحاب الاختصاص وعرض الفكرة بشكل سري بوثيقة تسمى “اتفاقية عدم إفشاء السرية” وذلك حتى معرفة إمكانية تطبيق الاختراع والجدوى الاقتصادية منه.
(
(
