عجز المطالبون لها بالحريات المزيفة وأخذ أحدهم بقناعاته الخاصة والتي حملها من مقطع فيديو رَآه أو مسلسل شهد حوارا فيه اقتنع بحريات شخصياته .
انقسمت النظرة إلى المرأة إلى ثلاث أقسام:
القسم الأول الذي يراها متحللة من قيمها متنصلة من تعاليم دينها ومتبرجة في ساحات اللامعقول ، وهي مابين مادحا لجمالها وما بلغتها من حرية يسعدها الإطراء وتراخي في ساحات تواجدها مع المطبلين لها وكأنها مختلفه بفكرها الخاص الذي وضعت له قناعة أمن بها من حوله وهم أيضا مختلفين في تفكيرهم بها.
والقسم الآخر هو ملتزم ومحدد لكل جوانب الحريه سواء في الحجاب الشرعي المحكم أو العلاقات المجتمعيه بالرغم من فرضها عليها أحيانا بالقوة لأسباب لا تخل بوضوح الشرع فيها كالصحة والدراسة ونحوها.
وهنا النظرة لها ما بين مطالب بحريتها وكأنها اشتكت له وما بين مقدرا لوضعها مقدسا لتمسكها بتعاليم دينها وبوضوح قناعاتها ومطالبها.
أما القسم الثالث وهو بين هذا وذاك لا هم في حريه تبرر لهم التحلل ولا هم في تشدد يلزمهم بشىء، لديهم قناعات بفكرها وبموضوع توجهها .
قد يكون لكل منهم قناعاته ورؤيته التى يستوقف الآخرين بها ومن هنا ينطلق توجهات أفراد المجتمع بشان النظر للمرأه في خضم مجتمع ناهظ يستوفي حقوق أفراده .
أما عن واجبات المجتمع تجاه الفكر المختلف عن المرأه فهو
– النظر للاختلاف على أنه توجه قد يكون مخالف أو موافق لوجهة نظر البعض إلا أننا لا نجعل هذه ذريعة لنفور أفراد المجتمع من بعضه البعض
– أن الواجب عدم فرض القناعات بل محاولة تقريب وجهات النظر
– إن صحة المجتمع تعني بتعزيز فكر المرأه وتصحيح العقول بما لا يمس جانب من كونها كيان له عقلية تحتاج دعما وليس توجيه لتبعية فقط
– الكل يعلم أن المرأه عليها حقوق وواجبات وليس واجبات كما يعلمها نصفها الآخر ويشير بها دوما وكأنه حق شرعي واجب دون النظر للحقوق باعتدال
– النظره الصحية لوضع المرأه في المجتمع ليس كأنثى فقط صالحة لقلب رجل بل هي أنثى لها عقل وكيان مستقل لها حرية في التفكير وتوجه يمكن وضعه في ميزان التطور الحضاري لعقلية المجتمع المتحضر والمتزن
– كلنا ندعم المرأه ليكون لها فكر يساهم في الرقي وتوجه يعبر بها جوانب الإنكسار أحيانا أو جوانب الضعف التي تحياها وبشكل طبيعي.
كلام منطقي وتحليل واقعي لما يحدث في الساحة من تجاذبات حول المرأة وحقوقها ونهاية لتأصيل حواري راقي يعطي كل إنسان حقه دون إخلال بالمسلمات.
أجدت فيما كتبت
التعليقات 1
1 ping
علي الزبيدي
12/04/2017 في 3:28 ص[3] رابط التعليق
كلام منطقي وتحليل واقعي لما يحدث في الساحة من تجاذبات حول المرأة وحقوقها ونهاية لتأصيل حواري راقي يعطي كل إنسان حقه دون إخلال بالمسلمات.
أجدت فيما كتبت