
أفاد رئيس جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود، فياتشيسلاف تروخاتشوف، أن الفرقاطة (الأميرال جريجوروفيتش) غادرت البحر الأسود إلى البحر المتوسط، متوجهة إلى سواحل سوريا.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” للاعلام الروسية، أن الفرقاطة (جريجوروفيتش) تأتي هذه المرة أيضاً إلى سواحل سوريا بصواريخ (كاليبر) التي تستطيع ضرب الهدف الأرضي الذي يبعد 300 كيلومتر عن موقع إطلاقه.
واستبعد الخبير العسكري إيجور كوروتشينكو أن تكون روسيا أرسلت فرقاطة (جريجوروفيتش) إلى شواطئ سورية رداً على الضربة الأمريكية على قاعدة الجيش السوري، مشيراً إلى أن الرد الروسي سيتمثل في توطيد وتعزيز الدعم الروسي لسوريا الذي يتضمن ترميم وتطوير ما تملكه سوريا من أنظمة الدفاع الجوي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا، التي تحتفظ بقوات جوية في سوري لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، أعلنت أمس أن الضربة الصاروخية الأمريكية لقاعدة الشعيرات سوف تلحق ضرراً بالعلاقات الروسية الأمريكية.