
انطلق ركب التصحيح من حيث بدأت رحلة المتلقي لذلك الموضوع، حقيقة يجب أن تكون بالحسبان.
عندما كان القوم يجزفون في زورق واحد نحو الهدف المنشود كانت تباشير الراحة بادية علينا وسعادة التوجه تنتصر على مخاوفنا، اقتحم زورق الأمنيات عباب الماء فكنا بهذا نسعد واليه نأمل وعلى خطا العمل المقنع نستوفي حبر القلم.
وبعد وصول زورقنا إلى منتصف الطريق تقاعس البعض عن نهج الأغلبية وتركوا التجديف إلا بعين الرقيب ونسوا حظاً مما ذكّروا .
فقام آخرون ليكملوا مسيرة زورقنا و يصلوا به إلى شاطئ النجاة، قام عدد مِن المجذفين ضد التيار لمواجهته لأن هذا الأمر لم يرق لهم، وقف القبطان على ظهر السفينة وطلب أن يجدّف الجميع في اتجاه واحد والى طريق واحد.
كان الكم منهم يسيرون في طريق المعاكس ويتمنون السير على هواهم وكان التصحيح لمسارهم ضرورة من عمل في التجديف للزورق واستمر على النهج فترة وعلى ذلك يكون السير كالآتي :
أما أن يتوقف ويتعطل في مكانه أو يتوقف ويصحح نهجه وهذا أيضاً صعب لأسباب هي
١- لن يسير احد على فكره التطوير إلا بقانون التوقيعات.
٢- أن نهجه هذا يعتبر خط غير واضح من وجهة نظر بعضهم وعلى هذا لا بد من التطوير.
٣- أن القناعات التي يسيرون على نهجها لابد من تغييرها ليسير المركب بقوه وثبات لكونها لا تتوافق مع مكابح زورقنا أو نظام التشغيل الخاص به والذي اعتمد مؤخرا.
٤- دراسة مقنعة لمستوى الثبات ومسيرة التحفيز لعطائهم.
٥- تفعيل محاسبة الذات من خلال دعم هذا الجانب.
٦-وضع حجر أساس في قانون الرجوع و آلية في العوائق أثناء العمل.
٧-تفعيل المقارنة المرجعية لنهج العمل الجاد الذي يقوم على أساسيات التطوير.
٨-زيادة الصدام لتوضيح المطلوب سيكون له أثره في بداية العمل ثم تخطي هذه المرحلة للسير بثبات إلى الأمان والأمام.
٩- متابعة المسيرة بخطى ثابتة وهدوء نفسي وجدولة مقننة ستعبر بنا شاطئ الهذيان الذي يواجهنا.
١٠- خطة المتابعة في قانون التنسيق مع الفئات الفاعلة ستمضي بنا إلى الأمام.
١١- قانون التجويد لكل خطوات المسيرة يكون أكثر تماشيا مع الواقع الملموس والمحسوس وليس للورق.
جاء إلى مقدمة السفينة أحدهم وأخبرهم أن قانوناً ما سيصحح آلية السير على هذه السفينة.