الكل يعلم أن مزاولة مهنه التسول في بلدنا مهنة يتهافت عليها أصحاب القلوب المريضة ، وهي مكسب يسيل له اللعاب ؛ فهذه المهنة سهلة المجهود كبيرة المكاسب ولا يلام بعض الجنسيات لو شدوا لها الرحال.
وكما تعلمون أن الدولة ممثلةً في الجهات الأمنية وجهات مكافحة التسول تشن حمله مكثفة ضد كل من يمتهن هذه المهنة ، التي استغلت طيبة القلوب ورحمة وشفقة أهل هذا البلد ، وهي غير مدركه بمخاطر التسول ومايجره علينا من سلبيات عديدة: اجتماعيًا واقتصاديًا.
إن هذه الحملة المباركة لن تؤتي ثمارها مالم يقف المواطن والمقيم جنبًا إلى جنب معها.
نعلم جميعا أن مهنة التسول في بلادنا لها سنوات طوال ولها خيوط ممتدة جدًا ، ولها أيضا حيل جديدة.
فالمتسولون ابتكروا حيل جديدة لكسب تعاطف الجميع معهم وجني المال بأقل جهد.
أكثر المتسولين الذي تم القبض عليهم وُجِدَ بحوزتهم أموال طائلة تصل لآلاف الريالات وربما بلغت الملايين .
يجب ألّا تأخذنا الشفقة والرحمة بهم فبلدنا ليست مرتعًا خصبًا لهذه الفئة.
تعاطفنا معهم جعلهم ينتشرون بشكل رهيب ويتمددون بشكل مخيف
تجدهم في:
الطرقات
والأسواق
واشارات المرور والمساجد
(والمولات)
وكل مكان
تجد الصغير
والكبير
والذكر
والأنثى
حتى أنها تشكلت عصابات وأصبح عملهم منظم ولهم مقرات وثكنات ثابتة ينطلقون منها نحو هدفهم.
1 ping